يوجد في اللغة العربية بعض أساليب وردت عن أشكال حاصة. وهذه أساليب كما يالي:-
1-أسلوب الشرط.
أسلوب الشرط الجازم وغير الجازم
لكي يكون هنالك أسلوب شرط , يجب أن تكون هنالك أداة شرط أولاً , وأدوات الشرط نوعان :
1- نوع جازم , يجزم فعلي الشرط والجواب , وهذه الأدوات هي : إنْ , إذما( حرفان) مثل : إنْ تجتهدْ تنجحْ ، إذما تدرسْ تنجحْ . وباقي الأدوات أسماء , وهي : (مَنْ) للعاقل ) مَا ( لغير العاقل ) مهما) لغير العاقل , مثل : مَنْ يفعل ْ الخيرَ يجدْه عندَ الله ، ما تفعله من خير يعلمه الله ، مهما تعمل يعلمه الله .
(متى ( للظرفية الزمانية ) أيّانَ ( للظرفية الزمانية ) أينما , أنّى , حيثما ( للظرفية المكانية ) كيفما ( للحال ويجب أن يكون فعلا الشرط والجواب معها من لفظ واحد
مثل : كيفما تجلسْ أجلسْ , وتأتي بدون ( ما ) : كيف تجلس أجلس
) أيّ ( لاتأتي إلاّ مضافةً , وتصلح لمعاني الأدوات السابقة كلها , حسب ما تضاف إليه
أمثلة : متى تزرْني أكرمْك ، أيّان تذهبْ أتبعْك ، ( أينما تكونوا يدركْكم الموت ) ، أنّى تسافرْتجدْ
أصدقاء ، حيثما تستقمْ يقدّرْ لك النجاح
أيُّ رجلٍ يأتِك أكرمْه ( للعاقل ) _ أيّ درسٍ تقرأْه تفهمه ( لغير العاقل) ) أيّ ّيومٍ تأتِ لزيارتي تجدني )( للزمان ) _ أيّ مكان تجلس أجلس( (للمكان)
2- نوع غير جازم ( تفيد الشرط , ولكنّها لاتجزم فعلي الشرط والجواب ) , وهي :
*_ إذا ظرف لما يستقبل من الزمان يتضمن معنى الشرط ويغلب أن يليها الماضي شرطاً وجواباً ,مثل : ( إذا زرتني أكرمتك)
وأيضا كلّما , لمّا ، ظرفان يدلاّن على الزمان الماضي ولا يليهما إلاّ الماضي شرطاً وجوابا مثل :
كلّما أنَّ في العراق جريح
لمّا جاء فصل الخريف
*_ لو لا حرف امتناع لوجود ) : يمتنع حصول الجواب , لوجود الشرط , وغالباًي حذف فعل الشرط , ويأتي بعدها اسم يكون مبتدأً , ثم يليه جواب الشرط , مثل :
لو لا الطبيبُ ( لساءت ) حالُ المريض
(لو) حرف امتناع لامتناع ) يمتنع حصول الجواب لعدم حصول الشرط , وفعلا الشرط والجواب ماضيان أو يفيدان معنى الزمن الماضي ,مثل :
لو( درست) ( لنجحت ) , لو (كنت )ُ من مازن (لم تُستبحْ إبلي)
وحرف اللام المقترن بجوابي ( لولا , لو ) يعرب : واقعاً في جواب الشرط , وهو حرف لامحل له من الإعراب .
*اقتران جواب الشراط بالفاء.
-الأصل أن يكون لا مقترن بالفاء. لكن يجب اقترن جواب الشرط بالفاء.سواء كان من الأدوات الجازمة أو غير الجازم.إذاكان الجواب الشرط.
1-جملة الإسمية(سواء كانت مثبته أو منفية)
نحو: من جدَّ فالنجاح حليفة(كانت مثبته)
أن ينصر كم الله فلا غلب لكم(كانت منفية)
2-جملة الفعلية فعلها طلبي(أي أمر أو نهى أو إستفهام)
نحو:إذا مرضت فاتبع نصح الطبيب (أمر)
إن كافت بعمل فلا تقصر فيه (نهى)
إن حدَّثتك بالسر فه تكتمن؟ (إستفهام)
3-جملة الفعلية فعلها جامد(أي فعل لايتصر مثل ليس وعسى ونعم وبئس)
نحو: من أفشى السر فليس بأمين- إن تتعاونوا فنعم ماتصنعون
4-جملة الفعلية مسبوقة ب "لن" أو "ما" أو "قد" أو "السين" أو "سوف".
نحو: إن عصيت أمرى فلن تنال محبىّ
2-أسلوب القسم.
نوع من أنواع أساليب التوكيد .مكوناته :
يتكون من : أداة القسم ، والمقسم به ، والمقسم عليه ، وهو ما يسمى جواب القسم .
نحو : والله لأعطفنَّ على اليتيم .
أدوات من الحروف ، وهي : الباء ، الواو ، التاء . وعملها الجر ، ولا محل لها من الإعراب .
الحروف :
1 - الباء : تدخل على لفظ الجلالة " الله " ، كما تدخل على جميع الأسماء الظاهرة والمضمرة .
مثال دخولها على لفظ الجلالة : بالله لا تهمل واجباتك .
ونحو : بالله لن نتوانى عن نصرة المظلوم .
ومثال دخولها على الاسم الظاهر قول زهير بن أبي سلمى :
وأقسمت بالبيت الذي طاف حوله رجال بنوه من قريش وجرهم
فقد دخلت الباء على كلمة " البيت " وهو اسم ظاهر في قوله " بالبيت " .
ومثال دخولها على المضمر قول عمر بن يربوع :
رأى برقا فأوضع فوق بكر فلا بك ما أسال وما أغاما
ودخلت هنا على الضمير وهو " كاف " الخطاب في قوله " بك " .
2 - الواو : وتدخل على لفظ الجلالة " الله " ، كما تدخل على الأسماء الظاهرة فقط ، ولا يجوز ذكر فعل القسم معها .
نحو : والله لأتصدقن بما أستطيع .
ولا يصح أن نقول : أقسم والله لأقولن الصدق .
3 - التاء : وتختص بالدخول على لفظ الجلالة فقط ، ولا يجوز ذكر فعل القسم معها .
نحو : تالله لأناضلن من أجل تحرير فلسطين .
ولا يصح أن نقول : أقسم تالله لأناضلن .
وجواب القسم :
ثانيا القسم الخبري :
هو القسم الذي يأتي جوابه مؤكدا بالتالي :
1 - بـ " إنَّ " المشددة المكسورة الهمزة .
نحو : والله إن الساكت عن الحق شيطان أخرس .
أو بـ " إنَّ " واللام ، ويراعى في الحالتين أن تكون الجملة اسمية مثبتة .
نحو : والله إن الساكت عن الحق لشيطان أخرس .
فإن كانت الجملة منفية فلا يؤكد .
نحو : والله ما خالد بمهمل ولا محمد .
ونحو : اقسم بالله لا فوز إلا بمثابرة .
ونحو : تالله إن أنت كسولا .
2 - إذا كان القسم جملة فعلية مثبتة فعلها ماض أُكَّـد الجواب بـ " قد واللام " ، أو بـ " قد " وحدها .
نحو : والله لقد حضرت مبكرا .
ونحو : والله قد حقق المتسابقون طموحنا .
فإذا كان القسم جملة فعلية فعلها مضارع مثبت مستقبل متصل بلام القسم أُكـّد بنون التوكيد الثقيلة ، أو الخفيفة .
نحو قوله تعالى : { وتالله لأكيدنَّ أصنامكم }
ونحو : والله لأفعلنْ كل ما يرضي وجه الله .
فإذا انفصل بين الفعل ولام القسم بفاصل امتنع توكيد الفعل.
نحو قوله تعالى : { ولسوف يعطيك ربك فترضى }
وكذلك إذا دل الفعل على الحال ، أو كان منفيا فلا يؤكد بالنون.
نحو : والله لنحتفل الآن بفوزكم.
ونحو : والله لن يضيع حق وراءه مطالب .
ومنه قوله تعالى : { لئن أخرجوا لا يخرجون معهم ولئن قوتلوا لا ينصرونهم }
3-أسلوب المدح والذم.
من الأساليب النحوية التي استخدمها العرب للتعبير عن المدح ، أو الذم ، أسلوب " نعم وبئس " ، وغيرها من الأفعال التي تسد مسدها كـ " ساء ، وحسن ، وضعف ، وكبر " وما قام مقامها .
أولا ـ أفعال المدح :
خصص النحاة للدلالة على المدح الأفعال الآتية :
نعم : فعل ماض جامد خصص لإنشاء المدح .
نحو : نعم الحياة الآخرة . ونعم العمل العبادة .
في المثالين السابقين يجد أن جملة المدح تكونت من فعل المدح " نعم " ، والفاعل " الحياة " في المثال الأول ، و " العمل " في المثال الثاني ، والمخصوص بالمدح وهو " الآخرة " في المثال الأول ، " والعبادة " في المثال الثاني .
ومنه قوله تعالى : { ونعم دار المتقين جنات عدن يدخلونها }
افعال الذم :
كما خصص النحاة للدلالة على الذم الأفعال الآتية :
بئس : فعل جامد وضع لإنشاء الذم .
نحو : بئس الخلق الخيانة . وبئس العدو إسرائيل .
بئس : فعل ماض جامد مبني على الفتح لإنشاء الذم .
الخلق : فاعل بئس مرفوع بالضمة .
الخيانة : مخصوص بالذم ، وسنتعرض لإعرابه في موضعه .
لفاعل نعم وبئس أربع حالات هي
1- أ يكون معرفا بـ " أل " :
نحو : نعم الصديق الكتاب . ومنه قوله تعالى :} وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل }
2-أن يكون مضافا إلى المعرف بأل :
نحو : نعم عمل الطالب الاجتهاد .
فعمل : فاعل نعم مضاف إلى كلمة الطالب المعرفة بأل .
ومنه قوله تعالى : { ونعم أجر العاملين }
أن يكون ضميرا مميزا بنكرة ، أو بـ " ما " النكرة التامة بمعنى " شيء "
نحو : نعم صديقا المخلص . وبئس خلقا الأنانية .
ونحو : نعم ما محمد . أو : نعمّا محمد . بدغام ميم " نعم " في ميم " ما "
ففاعل نعم وبئس في المثالين السابقين ضمير مستتر مميز بنكرة ، تقديره : هو صديقا .
4ـ أن يكون " ما " ، أو " من " الموصولتين :
نحو : نعم ما قدمتَ الصدقةُ . وبئس من يسيء إلى وطنه مروج المخدرات .
فما ، ومن في المثالين السابقين أسماء موصولة ، وقع كل منهما فاعلا لنعم في المثال الأول ،وفاعلا لبئس في المثال الثاني .
إعراب المخصوص بالمدح أو الذم :
1 - الأصل في مخصوص نعم وبئس أن يتأخر عن الفعل وفاعله .
نحو : نعم الخبر السار .
وفي هذا التركيب للمخصوص وجهان من الإعراب :
أ ـ السار : مبتدأ مرفوع ، والجملة من فعل المدح وفاعله في محل رفع خبر مقدم .
ب ـ أو يعرب خبر مرفوع لمبتدأ محذوف ، والتقدير : هو السار .
2- إذا تقدم المخصوص على الفعل والفاعل .
نحو : محمد نعم الصديق .
محمد : مبتدأ مرفوع ، والجملة الفعلية في محل رفع خبر .
4-أسلوب التعجب.
والتعجّب على المعنى الاندهاش , والاستعظام , ويعبّر عنه بعدد من الأساليب , أبرزها وزنان قياسيّان، هما :
ما أفعَلَه , أفعِلْ به،
1. ويتكوّن الوزن الأول : ما أفعله , من : ما ( التعجّبيّة ) = فعل التعجّب + المفعول به ( المتعَجَب منه)
مثال : ما أ جمَلَ الربيعَ
2. ويتكوّن الوزن الثاني : أفعِلْ به , من : فعل التعجّب ( وهو فعل ماض جاء على صيغة الأمر ) + الباء وهي حرف جر زائد + المتعجَّب منه ( ويكون مجروراً لفظا بحرف الجر , ويعرب فاعلاً لفعل التعجّب ولصياغة التعجّب من الفعل لابدّ من شروط يجب أن توجد فيه مجتمعةً , فإذا نقص شرط واحد بطل التعجّب , وهذه الشروط هي :
1- أن يكون الفعل ثلاثيّاً ( ثلاثة أحرف أصليّة )
2-أن يكون تامّاً ( غير ناقص , مثل كان وأخواتها )
3-أن يكون مثبتاً ( غير منفي , مثل ما كتب)
4-أن يكون متصرّفا ( غير جامد , مثل : نِعْمَ , بِئسَ )
5-ألاّ يكون منه الوصف على وزن ( أفعَل , مؤنّثه فعلاء ، مثل : أحمر حمراء ، أعرج عرجاء، أعور عوراء)
6-يكون مبنيّاً للمعلوم ( غير مبني للمجهول )
7-أن يكون قابلاً للتفاوت ( قابل للتفاضل في الزيادة والنقصان ) فهنالك أفعال غير قابلة للتفاضل
مثل : فني ، مات ، غرق ، عمي .
ومن الأفعال المستوفية للشروط : حسُن ( ما أحسنَ أخلاق َ صديقي )
صياغة التعجّب من الأفعال الّتي لم تستوفِ الشّروط
1- إذا كان الفعل منفياًّ( ما عمل ) أو مبنيّاً للمجهول ( كوفِىء المجتهد) ) :نستخدم المصدر المؤوّل بعد فعل مساعد قابل للصّياغة ( المصدر المؤوّل للفعل هو : أن الناصبة للمضارع+ الفعل) أو ( ما : المصدرية + الفعل ) , مثل :
-ما أحسنَ ألاّ يعمل الإنسانُ ما يخالف ضميرَه
-ما أحسنَ ( فعل مساعد ) ألاّ ( أن : الناصبة + لا : النّافية ) يعمل ( نستخدم الفعل المضارع وليس الماضي ) وهو الفعل المراد التعجب منه .(الإنسان ما يخالف ضميره : تتمة الجملة )
2-إذا كان الفعل زائداً على ثلاثة أحرف أو ناقصاً أو الوصف منه على ( أفعل , مؤنّثه فعلاء) نستخدم معه الفعل المساعد المناسب , مع المصدر الصّريح أو المؤوّل , مثل :
أ- الفعل الزائد على ثلاثة أحرف : اجتهد
-ما أحسنَ اجتهاد الطالب
-ما أحسنَ ( الفعل المساعد ) اجتهادَ ( المصدر الصريح للفعل ) الطالبِ
-ما أحسنَ أن يجتهد ( المصدر المؤول للفعل ) الطالبُ
ب- الفعل الناقص : كان المطر غزيراً
-ما أجمل كونَ المطرِ غزيراً
-ما أجمل َ أن يكون المطر غزيراً
ج- الفعل إذا كانت الصفة منه ( أفعل مؤنثه فعلاء )
-عرج المريضُ
-ما أشدّ عرجَ المريض ِ
-ما أصعبَ أن يعرجَ المريضُ
5 . أسلوب الإختصاص.
هو أسلوب يذكر فيه ضمير للمتكلم غالباً أو المخاطب أحياناً وبعده اسم ظاهر منصوب يسمى : " مختصاً " يأتي لتفسير الضمير وتوضيحه.
مثل : نحن - العرب - متفرقونَ .
فالجملة أساساً : نحن متفرقون . ( نحن في محل رفع مبتدأ و متفرقون خبر ) ولكن جاءت كلمة العرب لتوضح المقصود بـ ( نحن ) ، وتقدير الكلام.
1 - العلامات التي يعرف بها المختص : يقع بين شرطتين ، يسبقه ضمير ، يمكن حذفه من الجملة ، منصوب ، معرفة .
2 - المختص يعرب : مفعولا به منصوبا على الاختصاص بفعل محذوف وجوباً تقديره : [أخص] .
3 - لا يتم تقدير الاختصاص بعد كل ضمير للمتكلم إلا إذا كان الاختصاص مقصوداً في الجملة ، فقد يكون المراد الإخبار عن الضمير فقط ، وبالتالي فليس هناك حاجة في الجملة لتقدير الاختصاص ، والفاصل في ذلك هو سياق الجملة .
نموذج للإعراب : أنا المعلمَ.
أنا : ضمير متكلم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .
المعلمَ : مفعول به منصوب على الاختصاص بفعل محذوف وجوباً تقديره [أخص ]..
6.أسلوب الإغراء والتحذير.
الإغراء : هو حث المخاطب على أمر (محمود) – أي شيء أو صفة أو عمل حسن – ليفعله مثل : الصلاةَ يا عباد الله .. الصدقَ والأمانة يا تاجر .
ويسمى الأمر المحمود (مُغرى به) .
الأمر المحمود [المغرى به] ينصب بفعل محذوف تقديره [الزم] أو أي فعل مناسب لمعنى تلك الجملة .
مثال : أيها الطالب الإخلاص فإنه صفة حميدة
الإخلاص : مغرى به مفعول به منصوب بالفتحة لفعل محذوف جوازاً تقديره (الزم) .
صور المغرى به
1.أن يكون المغرى به مفرداً أي غير مكرر مثل : أيها الطالب : الاجتهادَ فإنه سبيل النجاح الاجتهادَ : مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره (الزم) .
2.أن يكون المغرى به مكرراً . مثل : الأمانة الأمانة فإنها صفة المؤمن .الأمانة : مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره (الزم) .الأمانة الثانية : توكيد لفظي منصوب بالفتحة.
3.أن يكون المغرى به معطوفاً عليه . مثل : أيها الطلاب الاجتهاد والتفوق الاجتهاد : مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره (الزم) (معطوف عليه) .والتفوق : معطوف منصوب بالفتحة الظاهرة .
ملاحظة هامة ،إذا جاء المغرى به (مفرداً) فإنه يكون مفعولاً به لفعل محذوف جوازاً أما إذا جاء (مكرراً أو معطوفاً عليه) فإنه يكون مفعولاً به لفعل محذوف وجوباً .
أسلوب التحذير
التحذير : هو تنبيه المخاطب إلى أمر (مكروه ومذموم) ليتجنبه .ويسمى الاسم المكروه (محذراً منه) .الأمر المكروه [المحذر منه] ينصب بفعل محذوف تقديره [احذر] .
مثل : أيها العامل الكسل فإنه صفة ذميمة
الكسل : مفعول به لفعل محذوف جوازاً تقديره( احذر)
صور المحذر منه
الإفراد : الإهمالَ يا طلاب
الإهمالَ : مفعول به منصوب بفعل محذوف جوازا تقديره احذر .
التكرار : الخيانةَ ... الخيانةَ يا أصدقاء
الخيانةَ : مفعول به منصوب بفعل محذوف وجوباً تقديره احذر.
الخيانةَ الثانية : توكيد لفظي ( لما قبله )منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .
العطف : الجبنَ والتهاونَ يا مقاتلين
إذن صور التحذير هي نفس الصور بالنسبة لصور الإغراء ، ويزيد عليها صورة رابعة هي : أن يذكر المحذر منه بعد لفظ (إيَّا) دون عطف ـ أو معطوفاً بالواو ، أو مجرورا بمن وقد تكرر إيَّا.
أشكال التحذير بإياك
1 - الإفراد :إياك الإهمال . التقدير أحذر إياك الإهمال
إعراب إياك : مفعول به لفعل محذوف وجوباً تقديره [ احدز] ، والكاف للخطاب .
إعراب الإهمال : مفعول به ثان منصوب للفعل المحذوف وجوباً الذي تقديره ( أحذر ).
2 - التكرار : إياك إياك الإهمال .
إعراب إياك : مفعول به لفعل محذوف وجوباً تقديره [ احدز] ، والكاف للخطاب .
إعراب إياك الثانية : توكيد لفظي في محل نصب .
إعراب الإهمال : مفعول به ثان منصوب للفعل المحذوف وجوباً الذي تقديره ( أحذر ).
3 - العطف : إياك و الإهمال . التقدير أحذر إياك و اجتنب الإهمال
إعراب إياك : مفعول به لفعل محذوف وجوباً تقديره [ احدز] ، والكاف للخطاب .
إعراب الإهمال : الواو حرف عطف (الإهمالَ) مفعول به منصوب بفعل محذوف وجوباً تقديره : ( اجتنب) والجملة بعد الواو (الإهمال ) معطوفة على الجملة قبلها ( إياك )
7. أسلوب الإستغاثة.
لاستغاثة من أنواع النداء وهي نداء من يخلص من شدة واقعة أو يعين على دفعها قبل وقوعها، وأداتها (يا )
نحو : يا لَلنَّاس لِلغريقِ .
وأسلوب الاستغاثة لا يتحقق الغرض منه ، وهو طلب النصرة والعون إلا بثلاثة أركان :
1- أداة الاستغاثة: حرف النداء (يا ) دون غيره من حروف النداء وهو مذكور دائماً .
2- المستغاث به : وهو من يطلب منه العون والمساعدة وهو مجرور بلام مفتوحاً دائماً.
3- المستغاث له : وهو الذي يطلب بسببه العون لمعاونته أو مقاومته وهو مجرور بلام مكسورة ، كما تقدم أو بـ ( من) نحو : ( يا لَلقاضي من شاهد الزور.
8. أسلوب الإستفهام.
1- الإستفهام هو أسلوب يستعمل للإستفسار عن شيء ما وهو طلب العلم بشيء.
2- أسلوب الإستفهام طلب الفهم أو كل الإستفهام يتطلب جوابا.
3- يستخدم الإستفهام لأن الإتصال الكلامي يكاد يكون حوارا بين مستفهم ومجيب.
4- الإستفهام يوجد وظيفتين.
أولا: طلب التصديق.
(الهمزة و هل) ولنبدأ بهاتين الأداتين: همزة/هل.
1- استعمالات الهمزة :
مثل: أراكباً جاء خالد أم ماشياً؟
-الجواب: إما راكب أو ماشي.
-ويكون الجواب (نعم) في حالة الإثبات و(لا) في حالة النفي.
-الجملة المنفية. ويكون الجواب(بلى) في حالة الإثبات ونعم في حالة النفي مثل: ألم يحضر أخوك؟
-الجواب : بلى للإثبات ، ونعم للنفي.
2- إستعمالات (هل)
أمثلة على هل:
هل تنام الطيور في الليل؟
السائل هنا لا يتردد في معرفة مفرد من المفردات، ولكنه متردد في معرفة النسبة، فلا يدري أمثبتة هي أم منفية، فهو يسأل عنها، ولذلك يجاب عليه ب(نعم) في الإثبات و(لا) في النفي. وعلى ذلك لاتستعمل (هل) إلا لطلب التصديق فقط، ويمنع معها ذكر المعادل.
شروط الطلب التصديق.
يقول النحاة: إن الهمزة هي الإصل في الأستفهام، ومن ثم فهي تفترق عن هل بالإستعمالات الخصة:
أ-همزة تدخل على الجملة المثبتة والجملة المنفية وأما (هل) فلا تستعمل إلا مع الجملة المثبتة.
مثل: أسافر زيد؟- هل زيد مسافرا؟ (الجواب:نعم أو لا)
ألم يسافر زيد؟- أليس زيد مسافرا؟ (الجواب: بلى أو نعم)
ب- همزة تدخل في الجملة الشرطية.ولا هل.
مثل: أإن نجحَ الزيد تكافئه؟
ج- همزة تدخل على (أنّ) ولا هل.
مثل أإنه لَشاعر؟ (الجواب:نعم أو لا)
د-إذا همزة وقعت في جملة المعطوفة، أما هل تقع بعد حرف العطف.
مثل: خضر زيد أو عمرو؟- أفحضر عمرو؟
وهل حضر عمرو؟ - فهل حضر عمرو؟
ثانيا: طلب التصور.
فالاستفهام التصوري هو عن التردد في تبيين أحد شيئين ، فالاستفهام يعلم انه أحاط العلم بأحدهما لا بعينه سواء كان مسندا، أو مسندا إليهما، أو من متعلقات الإسناد. ويصلح أن يؤتى بعد التصور (أم) المتصلة المعادلة العاطفة لا المنقطعة.
مثل: أحضر زيد أم عمرو؟ الجواب: زيد.
مثل أخر: متى حضر أحمد؟ الجواب: يوم الخامس.
No comments:
Post a Comment
TERIMA KASEH ATAS FEED BACK