إٍسمي أمير عارف بن إبراهيم، وما يتعلق بهذا البحث من الفصولين، الفصل الأول دور الجملة والفصل الثاني الأساليب النحوية في اللغة العربية بوصفها لغة ثانية.أشكر إلى الله على نعمته و أشكر أيضا إلى الأستاذ و الأساتذات على مساعدته لهذا البحث.
دور الجملة و الأساليب النحوية في اللغة العربية بوصفها لغة ثانية.
الجملة ودورها في اللغة العربية بوصفها لغة ثانية.
1-أما عمومية الجملة فالمقصود به كون مجيئها تامة المعنى ، كما مثلنا ، أو ناقصة لا تعطي معنى يحسن السكوت عليه . نحو : إن جاء محمد ، أو : إذا حضر الماء .الجملة هي من الميدان علم النحو،
2- والجملة العربية نوعان وهي الجملة الإسمية والجملة الفعلية، والجملة الإسمية هي تعني المبدؤة باسم بداء أصيلا. فالجملة الفعلية هي تعني المبدؤة بفعل غير ناقص. ومن حيث الإعراب في الجملة الإسمية تنقسم إلى قسمين والأول هو المبتداء فالمبتداء هو الإسم الذي يقع في الأول الجملة، إذن نحكم عليه بحكم ما، وهذا الحكم الذي نحكم بالمبتداء. والمبتداء علامته مرفوع. والجزء الثاني هو الخبر،فهو يكمل الجملة على المبتداء ويتمم معنلهل الرئيسي. وعلامته بمرفوع أيضا. ونوع الثاني من الجملة في ميدان النحوية، هو الجملة الفعلية. الجملة الفعلية هي تعني المبدؤة بفعل غير ناقص. ومن حيث الإعراب في الجملة الفعلية تنقسم إلى قسمين الأول الفعل، والثاني الفاعل. وقد يلي الفعل فاعل يكون دائما مرفوعا ، أو ما يكمل الجملة من مفعول به . نحو : كسر المهمل الزجاج.
3- أنواع الجمل ومواقعها من الإعراب :
تنقسم الجملة من حيث المواقع الإعرابية إلى نوعين . نوع له موقع إعرابي ، كأن يكون في محل رفع ، أو نصب ، أو جر ، أو جزم . وهذا النوع من الجمل هو الذي يحل محل الاسم المفرد فيأخذ إعرابه . لأن المفرد هو الذي يوصف بالمواقع الإعرابية كالرفع ، وغيرها . وهذا النوع من الجمل يعرف بالجمل التي لها محل من الإعراب . أما النوع الآخر فهي الجملة التي لا محل لها من الإعراب ، والتي لا تحل محل الاسم المفرد .
الجمل التي لها محل من الإعراب :
أولا ـ الجملة الواقعة خبرا :
ويشترط فيها أن تشتمل على ضمير يربطها بالمبتدأ ، ومحلها الرفع كما في الصور التالية :
1 ـ أن تكون جملة اسمية . نحو : المدرسة فصولها كثيرة .
المدرسة : مبتدأ ، وفصول : مبتدأ ثان ، وهو مضاف والضمير المتصل في محل جر بالإضافة ، كثيرة : خبر المبتدأ الثاني ، والجملة الاسمية من المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول " المدرسة " ، والرابط بين الجملة والمبتدأ هو الضمير المتصل في المبتدأ الثاني " فصولها " .
2 ـ أو جملة فعلية .
نحو قوله تعالى : { الله يعلم الجهر وما يخفى }.
الله : لفظ الجلالة مبتدأ . يعلم : فعل مضارع ، والفاعل ضمير مستتر ، والجهر مفعول به ... إلخ ، والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ " الله " ، والرابط الضمير " هو " .
3 ـ أو جملة اسمية أو فعلية في محل رفع خبر " إنَّ " ، أو إحدى أخواتها .
نحو : إن السماء غيومها كثيرة .
ومنه قوله تعالى : { إن الله يغفر الذنوب }
ونحو : لعل السماء تمطر .
إن : حرف توكيد ونصب ، السماء : اسم إن منصوب .
غيومها : مبتدأ مرفوع ، والضمير في محل جر بالإضافة ، وكثيرة خبر ، والجملة الاسمية في محل رفع خبر " إن " .
لعل : حرف ترجي ونصب ، والسماء : اسم لعل منصوب .
تمطر : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر جوازا .
والجملة الفعلية من الفعل والفاعل في محل رفع خبر " لعل " .
4 ـ أو خبر لا النافية للجنس . نحو : لا مهمل ثيابه نظيفة .
ونحو : لا مسيء يحترمه الناس .
ثيابه نظيفة : مبتدأ وخبر ، والجملة الاسمية في محل رفع خبر لا النافية للجنس .
ويحترمه الناس : فعل ومفعول به مقدم ، وفاعل مؤخر ، والجملة الفعلية في محل رفع خبر لا النافية للجنس .
ثانيا ـ الجملة الواقعة حالا :
يشترط فيها أن تشتمل على عائد يربطها بصاحب الحال ، والعائد إما أن يكون الضمير ، أو الواو ، أو الاثنين معا ، أو الواو وقد . وأن يكون صاحب الحال معرفة ، مع عدم وجود المانع من مجيء الجملة حالا .
نحو : حضر الطالب كتابه في يده .
جاء الطالب : فعل وفاعل . كتابه : مبتدأ ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . في يده : جار ومجرور ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
وشبه الجملة متعلق بمحذوف في محل رفع خبر .
وجملة كتابه في يده : في محل نصب حال من الطالب ، والرابط : الضمير المتصل في " كتابه " ، حيث عاد على " الطالب " .
ثالثا ـ الجملة الواقعة مفعولا به :
يكون محلها النصب ، وتأتي الجملة مفعولا به في المواضع التالية :
1ـ أن تكون محكية بالقول . نحو : قال محمد إن أخاك ناجح .
فجملة : إن أخاك ناجح ، جملة اسمية ، مكونة من " إن " واسمها وخبرها ، وهي في محل نصب مقول القول .
2 ـ الجملة الواقعة مفعولا به ثانيا ، أو سدت مسد مفعولين لظن ، أو إحدى أخواتها . نحو : ظننت أخاك سيحضر اليوم .
سيحضر اليوم : السين حرف استقبال مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، يحضر فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو ، واليوم ظرف زمان منصوب بالفتحة .
وجملة : سيحضر اليوم : في محل نصب مفعول به ثان لظن .
ونحو : حسبت أنك مسافر .
أنك مسافر : أنك : أن واسمها ، وسافر : خبرها مرفوع .
والجملة : أنك مسافر : سدت مسد مفعولي حسب .
3 ـ الجملة الواقعة بعد المفعول الثاني في باب : رأى ، وأعلم .
وقد تسد مسد المفعولين .
مثال الجملة الواقعة بعد المفعول الثاني : أعلمت أباك محمدا أخوه ناجح .
أخوه ناجح : جملة اسمية مكونة من المبتدأ والخبر ، وهي في محل نصب مفعول به ثالث للفعل أعلم .
ومثال النوع الثاني :
قوله تعالى : { ولتعلمُنَّ أينا أشد عذابا }
فجملة : أينا اشد عذابا . جملة اسمية مكونة من مبتدأ ، والضمير المتصل في " أي " في محل جر مضاف إليه ، اشد : خبر المبتدأ ، وعذابا : تمييز منصوب .
وجملة : أينا وما في حيزها في محل نصب سدت مسد مفعولي يعلم .
4 ـ الجملة الواقعة مفعولا به لأي فعل .
نحو : عرفت من أنت ؟
عرفت : فعل وفاعل . من أنت : مبتدأ وخبر .
وجملة : من أنت ؟ في محل نصب مفعول به للفعل عرف .
ومنه قول الشاعر :
ولا توهمت أن الناس قد فقدوا وأن مثل أبي البيضاء موجود
الشاهد : أن الناس قد فقدوا . جملة اسمية في محل نصب مفعول به للفعل توهم .
وهذا النوع الأخير ما يعرف بتعليق العامل ، وهو ترك العمل لفظا دون معنى ، لمانع من الموانع . كأن تكون الجملة مبدوءة باسم استفهام ، والاستفهام لا يعمل فيه ما قبله.
نحو : عرفت متى السفر ؟
فجملة : متى السفر ؟ في محل نصب مفعول به معنى لا لفظا ، لأن الفعل لم يعمل فيها ظاهرا ، لكونها جملة استفهامية .
أو تكون الجملة متصلة بلام التوكيد . نحو : توهمت لأبوك موجود .
فجملة : لأبوك موجود . جملة اسمية في محل نصب مفعول به لـ " توهمت " في المعنى ، وقد امتنع عمل الفعل لفظا لاتصال الجملة بلام التوكيد .
ومن فوائد الحكم على محل الجملة في التعليق بالنصب ، ظهور أثر هذا في التابع .
نحو : عرفت من أنت ؟ وغيرَ ذلك من أمورك .
فـ " غير " معطوفة على محل الجملة المعلقة وهو النصب ، فجاءت " غير " منصوبة .
رابعا ـ الجملة الواقعة نعتا :
وهي الجملة الموصوف بها ، وحكمها أن تكون زائدة ، ولا يختل المعنى بدونها ، ويشترط في موصوفها : أن يكون نكرة ، وتعرب بحسب موقع موصوفها من الإعراب . فإذا كان موصوفها مرفوعا جاءت في محل رفع .
نحو : خطب فينا رجل لسانه فصيح .
خطب : فعل ماض . فينا : جار ومجرور متعلقان بالفعل . رجل : فاعل مرفوع .
لسانه : مبتدأ ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة . وفصيح : خبر مرفوع .
والجملة الاسمية في محل رفع صفة لرجل لأنه نكرة . والرابط الضمير في " لسانه ".
خامسا ـ الجملة الواقعة جوابا لشرط جازم :
يشترط في الجملة الواقعة جوابا لشرط جازم أن تكون مقرونة بالفاء ، أو إذا الفجائية . نحو : إن تدرس فلن ترسب .
ومنه قوله تعالى : { ومن يضلل الله فلا هادي له }
وقوله تعالى : { فإن انتهوا فإن الله بما تعلمون بصير }
ومثال مجيء جملة الشرط بعد إذا الفجائية : إن نحمل على الأعداء إذا هم هاربون .
ومنه قوله تعالى : { وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون }
وقوله تعالى : { وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون }
فالجمل الواقعة بعد " الفاء " ، أو " إذا " الفجائية جاءت في محل جزم بحرف الشرط " إن " . وهذه الجمل بالترتيب هي : فلن يرسب ، فلا هادي له ، فإن الله ... ، إذا هم هاربون ، إذا هم يقنطون ، إذا هم يسخطون .
ونستدل على مجيئها في محل جزم ، أننا إذا عليها فعلا مضارعا جاء مجزوما ، لأنه عطف على المحل ، والمعطوف على محل المجزوم يكون مجزوما .
نحو : متى يجتهد الكسول فإنه ينجح ويحظ بحب الناس .
فالفعل " يحظ " فعل مضارع مجزوم ، وعلامة جزمه حذف حرف العلة ، لأنه معطوف على محل الجملة المجزومة الواقعة جوابا للشرط " فإنه ينجح " .
سادسا ـ الجملة الواقعة مستثنى :
يشترط في الجملة الواقعة مستثنى أن يكون الاستثناء منقطعا ، أي أن يكون المستثنى ليس من جنس المستثنى منه .
نحو : لن أعاقب مجتهدا إلا المهمل فعقابه شديد .
فجملة : المهمل فعقابه شديد ، مكونة من مبتدأ أول ، والفاء واقعة في الخبر ، وعقابه .
مبتدأ ثان ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة ، وشديد خبر المبتدأ الثاني ، وجملة المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول .
والجملة من المبتدأ الأول وخبره في محل نصب مستثنى .
سابعا ـ الجملة الواقعة مضافا إليه :
يشترط في الجملة الواقعة مضافا إليه أن تكون بعد كلمة مضافة إلى جملة جوازا أو وجوبا . والكلمات التي تقع مضافة إلى جملة هي : ـ
1 ـ الكلمات الدالة على زمان ، سواء أكان ظرفا ، أم غير ظرف ، ككلمة " يوم " ، فهي تكون ظرفا .
نحو قوله تعالى : { هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم }
فهذا : مبتدأ ، ويوم : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة ، وهو مضاف ، وجملة : ينفع وما في حيزها ، في محل جر مضاف إليه .
2 ـ الكلمات الدالة على مكان ، سواء أكانت ظرفا ، أم غير ظرف ، ككلمة " حيث " فهي تكون ظرفا مكانيا ، نحو : وقفت حيثُ وقف عليّ ، وجلست حيث محمد جالس .
وقوله تعالى : { الله أعلم حيث يجعل رسالته } .
ولا تكون ظرفا إذا جاءت مجرورة بحرف الجر ، فهي اسم مجرور بمن مبني على الضم في محل جر . نحو : آتيك بالأمر من حيثُ لا تدري .
3 ـ ومن الظروف الملازمة الإضافة إلى الجملة : إذ ، وإذا ، ولمّا الوجودية المفتقرة إلى جواب . نحو : هل تذكر إذ نحن أطفال .
ومنه قوله تعالى : { أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت }
ومثال إذا : إذا حضر الماء بطل التيمم .
إذا القوم قالوا من فتى خلت أنني عنيت فلم أكسل ولم أتبلد
ومثال لما الظرفية الوجودية : فرح والدي لمّا نجحت .
وهي بمعنى الحين مبنية على السكون في محل نصب ، إلا أنها متضمنة للشرط ، ولكنها غير جازمة ، لاختصاصها بالدخول على الأفعال الماضية .
ومنه قوله تعالى : { فلما أخذتهم الرجفة قال ربِّ لو شئت أهلكتهم }
4 ـ ومن الظروف والمصادر التي تضاف جوازا إلى الجملة " لدن " ، وهي ظرف زمان ، أو مكان ، حسب المعنى ، وقد لا تكون ظرفا . و " ريث " ، وهي مصدر من " راث " بمعنى " أبطأ " ، ويعرب المصدر ظرف زمان .
ويشترط في الجملة المضافة إلى " لدن ، وريث " أن تكون فعلية فعلها متصرف متبث . مثال لدن الظرفية : أنت مهذب لدن عرفتك صغيرا .
ومثال مجيئها اسما مجرورا : أنت مجتهد من لدن كنت صغيرا .
ومثال ريث : انتظرت ريث حضر أخوك .
ثامنا ـ الجملة التابعة لمفرد :
تنقسم الجملة التابعة لمفرد إلى ثلاثة أنواع : ـ
1 ـ الجملة الواقعة صفة لمفرد مرفوع ، أو منصوب ، أو مجرور .
مثال المرفوع : جاء رجل يركب دابة .
نحو قوله تعالى : { من قبل أن يأتي يوم لا بيع في ولا خلال }
ومثال المنصوب : عاقبت طالبا يهمل واجباته .
ومثال المجرور : سلمت على رجل يركب دابة .
2 ـ الجملة المعطوفة على مفرد مرفوع ، أو منصوب ، أو مجرور .
نحو : محمد قادم وأبوه ذاهب .
وفي ذلك خلاف ، فإذا كان العطف على المفرد تكون جملة " أبوه ذاهب " ، في محل رفع معطوفة على الخبر " قادم " . أما إذا كان العطف على جملة " محمد قادم " ، سيكون الشاهد قد خرج عن موضعه . وهنالك خلاف آخر منشأه أن الواو قد تكون واو الحل ، وبذلك لا تكون جملة " أبوه ذاهب " تابعة لما قبلها .
ومثال المعطوفة على مفرد منصوب : كافأت طالبا شاعرا ويكتب قصة .
ومثال المعطوفة على المجرور ، أو موقعه الجر: نحو : استمعت إلى عجوز منشد ويعزف على الربابة . ونحو : استمعت إلى عجوز ينشد ويعزف على الربابة .
3 ـ الجملة الواقعة بدلا من الاسم المفرد الذي يسبقها :
نحو قوله تعالى :
{ ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك إن ربك لذو مغفرة وذو عقاب أليم }
فـ " إن " وما عملت فيه بدل من " ما " وصلتها ، ويجوز أن تكون استئنافية ، كما جاز في قوله تعالى : { وإذا قيل إن وعد الله حق والساعة لا ريب فيها }
فجملة " والساعة لا ريب فيها " يجوز أن تكون استئنافية ، وليست بدلا ومنه أيضا قوله تعالى : { وأسرُّوا النجوى الذين ظلموا هل هذا إلا بشر مثلكم }
فجملة " هل هذا ... إلخ " يجوز فيها أن تكون بلا من اسم الموصول وصلته ، ويجوز فيها أن تكون مفسرة ، والله أعلم . ولكن الأحسن أن نعدل عن إعراب الجمل بدلا ، أو عطف بيان ، لما قد يكون فيها من التكلف في المعنى ، والأفضل أن تكون استئنافية ، كما في الآيتين الأولى والثانية ، وتفسيرية كما في الآية الأخيرة فتدبر ، والله يحفظك.
تاسعا ـ الجملة التابعة لجملة لها محل من الإعراب ، وذلك في موضعين :
1 ـ في العطف :
نحو : المتفوق يفوز بالجائزة ، ويحترمه زملاؤه .
ويشترط في الجملة الواقعة بعد الواو ، أن تكون معطوفة على الجملة الصغرى وهي " يفوز بالجائزة " ، لا على الجملة الكبرى وهي " المتفوق يفوز بالجائزة " . هذا إذا اعتبرنا الواو للعطف ، فإذا قدرنا الواو للحال لم تكن الجملة بعدها تابعة لما قبلها .
2 ـ في البدل :
ويشترط في الجملة الثانية الواقعة بدلا أن تكون أوفى من الجملة الأولى ، وأوضح في تأدية المعنى المطلوب . نحو : قلت له ارحل لا تمكث عندنا .
ومنه قوله تعالى : { واتقوا الذي أمدكم بما تعلمون أمدكم بأنعام وبنين }
فجملة " أمدكم ... إلخ " بدل من جملة " أمدكم بما تعلمون " ، لأنها أوضح منها ، وأوفى في تأدية المعنى .
الجملة التي لا/ليس محل لهها من الإعراب.
الجمل التي لا محل لها من الإعراب سبع : -
1- التي تقع في أول الكلام أو الجملتين المستأنفة مثل :
إنَّ مِنَ الكلامِ لسحراً (جملة في الأول الكلام/الجملة الإبتدائية)
لا تكذب، إن الكذب مكروه ( الجملتين منقطعتين/ الجملتين المستأنفة)
2-جملة صلة الموصول لموصول اسمي أو حرفي مثل :
سأناضلُ كما ناضلتّ
و جملة ناضلت صلة الموصول الحرفي ( ما ) لا محل لها من الاعراب غير أنَّ صلة الموصول الحرفي تؤول مع الحرف المصدري بمصدر له محل من الاعراب
3-الجملة الاعتراضية و هي التي تعترض بين شيئين متلازمين سواء اقترنت بالواو الاعتراضية أم لا مثل :
أنتَ - حفظك الله - مهذبٌ
عليٌ - و إن لم يحمل السلاح - شجاعٌ
4-الجملة التفسيرية ، و أشهرها التي تقع بعد ( أيْ ) أو ( أن ْ ) مثل :
أشرتُ إليه أنْ اذهب
5-الجملة الواقعة جواباً للقسم مثل :
و الله لينتصرنّ الحقُّ
* الجملة من الفعل والفاعل لا محل من الإعراب.
6-الجملة الواقعة جواباً لشرط جازم لم يقترن بالفاء أو بإذا الفجائية , أو كانت جواباً لشرط غير جازم هي : لو، لولا ، لماّ، إذا مثل :
إن تحسنْ العملَ تبلغْ الأمل
إذا أخلصت في عملكَ بلغتَ أملكَ
7-الجملة المعطوفة على جملة ليس لها محل من الاعراب مثل :
أقبلَ الصيفُ ، و امتلأتْ الشواطئ بالمستحمين
جملت امتلأت الشواطئ بالمستحمين معطوفة على جملة ابتدائية لا محل لها من الاعراب.
الإعراب لجملة وعواملها.
الأسئلة التي تتضمن على الإعراب.
ما هو الإعراب؟
ما هو إركان الإعراب؟
فالإعراب هو العلامة التي تقع في الآخر الكلمة، وتحدد موقعها في الجملة. والعلامة لابدا أن يتسبب فيها عامل معين. فان علامة الأعراب تتغير كذلك.
الفصل فهو يتكون منالأسماء الفاعلية التي تعمل عمل الفصل. فالإعراب إذن له أركان لابد أن تكون محيطا بها عند إعرابك للكلمة.
وهي:
1- عامل 2- معمول 3- موقع 4- علامة.
عامل هو الذي يجاب العلامة.
معمول هو الكلمة التي تقع في آخرها العلامة.
موقع هو الذي يحدد معني الكلمة أى وظيفها مثلا: الفاعل والمفعول والظرف وغير ذلك.
علامة هي التي تزمر مثلا منصوب و مرفوع ومجزوم وغير ذلك.
نحو: جلس الأمير في المجلس.
الإعراب..
جلس: فعل (عامل وعلامته المرفوع)
الأمير: فاعل (معمول وعلامتة مرفوع)
في : حرف الجر (عامل وعلامتة السكون)
المجلس : مجرور (معمول وعلامته الكسرة)
الأساليب النحوية في اللغة العريبة بوصفها لغة ثانية.
يوجد في اللغة العربية بعض أساليب وردت عن أشكال حاصة. وهذه أساليب كما يالي:-
1-أسلوب الشرط.
أسلوب الشرط الجازم وغير الجازم
لكي يكون هنالك أسلوب شرط , يجب أن تكون هنالك أداة شرط أولاً , وأدوات الشرط نوعان :
1- نوع جازم , يجزم فعلي الشرط والجواب , وهذه الأدوات هي : إنْ , إذما( حرفان) مثل : إنْ تجتهدْ تنجحْ إذما تدرسْ تنجحْ . وباقي الأدوات أسماء , وهي : (مَنْ) للعاقل ) مَا ( لغير العاقل ) مهما) لغير العاقل , مثل : مَنْ يفعل ْ الخيرَ يجدْه عندَ الله ، ما تفعله من خير يعلمه الله ، مهما تعمل يعلمه الله .
(متى ( للظرفية الزمانية ) أيّانَ ( للظرفية الزمانية ) أينما , أنّى , حيثما ( للظرفية المكانية ) كيفما ( للحال ويجب أن يكون فعلا الشرط والجواب معها من لفظ واحد
مثل : كيفما تجلسْ أجلسْ , وتأتي بدون ( ما ) : كيف تجلس أجلس
) أيّ ( لاتأتي إلاّ مضافةً , وتصلح لمعاني الأدوات السابقة كلها , حسب ما تضاف إليه
أمثلة : متى تزرْني أكرمْك ، أيّان تذهبْ أتبعْك ، ( أينما تكونوا يدركْكم الموت ) ، أنّى تسافرْتجدْ
أصدقاء ، حيثما تستقمْ يقدّرْ لك النجاح
أيُّ رجلٍ يأتِك أكرمْه ( للعاقل ) _ أيّ درسٍ تقرأْه تفهمه ( لغير العاقل) ) أيّ ّيومٍ تأتِ لزيارتي تجدني )( للزمان ) _ أيّ مكان تجلس أجلس( (للمكان)
لكي يكون هنالك أسلوب شرط , يجب أن تكون هنالك أداة شرط أولاً , وأدوات الشرط نوعان :
1- نوع جازم , يجزم فعلي الشرط والجواب , وهذه الأدوات هي : إنْ , إذما( حرفان) مثل : إنْ تجتهدْ تنجحْ إذما تدرسْ تنجحْ . وباقي الأدوات أسماء , وهي : (مَنْ) للعاقل ) مَا ( لغير العاقل ) مهما) لغير العاقل , مثل : مَنْ يفعل ْ الخيرَ يجدْه عندَ الله ، ما تفعله من خير يعلمه الله ، مهما تعمل يعلمه الله .
(متى ( للظرفية الزمانية ) أيّانَ ( للظرفية الزمانية ) أينما , أنّى , حيثما ( للظرفية المكانية ) كيفما ( للحال ويجب أن يكون فعلا الشرط والجواب معها من لفظ واحد
مثل : كيفما تجلسْ أجلسْ , وتأتي بدون ( ما ) : كيف تجلس أجلس
) أيّ ( لاتأتي إلاّ مضافةً , وتصلح لمعاني الأدوات السابقة كلها , حسب ما تضاف إليه
أمثلة : متى تزرْني أكرمْك ، أيّان تذهبْ أتبعْك ، ( أينما تكونوا يدركْكم الموت ) ، أنّى تسافرْتجدْ
أصدقاء ، حيثما تستقمْ يقدّرْ لك النجاح
أيُّ رجلٍ يأتِك أكرمْه ( للعاقل ) _ أيّ درسٍ تقرأْه تفهمه ( لغير العاقل) ) أيّ ّيومٍ تأتِ لزيارتي تجدني )( للزمان ) _ أيّ مكان تجلس أجلس( (للمكان)
2- نوع غير جازم ( تفيد الشرط , ولكنّها لاتجزم فعلي الشرط والجواب ) , وهي :
*_ إذا ظرف لما يستقبل من الزمان يتضمن معنى الشرط ويغلب أن يليها الماضي شرطاً وجواباً ,مثل : ( إذا زرتني أكرمتك)
وأيضا كلّما , لمّا ، ظرفان يدلاّن على الزمان الماضي ولا يليهما إلاّ الماضي شرطاً وجوابا مثل :
كلّما أنَّ في العراق جريح
لمّا جاء فصل الخريف
*_ لو لا حرف امتناع لوجود ) : يمتنع حصول الجواب , لوجود الشرط , وغالباًي حذف فعل الشرط , ويأتي بعدها اسم يكون مبتدأً , ثم يليه جواب الشرط , مثل :
لو لا الطبيبُ ( لساءت ) حالُ المريض
(لو) حرف امتناع لامتناع ) يمتنع حصول الجواب لعدم حصول الشرط , وفعلا الشرط والجواب ماضيان أو يفيدان معنى الزمن الماضي ,مثل :
لو( درست) ( لنجحت ) , لو (كنت )ُ من مازن (لم تُستبحْ إبلي)
وحرف اللام المقترن بجوابي ( لولا , لو ) يعرب : واقعاً في جواب الشرط , وهو حرف لامحل له من الإعراب .
*اقتران جواب الشراط بالفاء.
-الأصل أن يكون لا مقترن بالفاء. لكن يجب اقترن جواب الشرط بالفاء.سواء كان من الأدوات الجازمة أو غير الجازم.إذاكان الجواب الشرط.
1-جملة الإسمية(سواء كانت مثبته أو منفية)
نحو: من جدَّ فالنجاح حليفة(كانت مثبته)
أن ينصر كم الله فلا غلب لكم(كانت منفية)
2-جملة الفعلية فعلها طلبي(أي أمر أو نهى أو إستفهام)
نحو:إذا مرضت فاتبع نصح الطبيب (أمر)
إن كافت بعمل فلا تقصر فيه (نهى)
إن حدَّثتك بالسر فه تكتمن؟ (إستفهام)
3-جملة الفعلية فعلها جامد(أي فعل لايتصر مثل ليس وعسى ونعم وبئس)
نحو: من أفشى السر فليس بأمين- إن تتعاونوا فنعم ماتصنعون
4-جملة الفعلية مسبوقة ب "لن" أو "ما" أو "قد" أو "السين" أو "سوف".
نحو: إن عصيت أمرى فلن تنال محبىّ
2-أسلوب القسم.
نوع من أنواع أساليب التوكيد .
مكوناته :
يتكون من : أداة القسم ، والمقسم به ، والمقسم عليه ، وهو ما يسمى جواب القسم .
نحو : والله لأعطفنَّ على اليتيم .
نوع من أنواع أساليب التوكيد .
مكوناته :
يتكون من : أداة القسم ، والمقسم به ، والمقسم عليه ، وهو ما يسمى جواب القسم .
نحو : والله لأعطفنَّ على اليتيم .
أدوات من الحروف ، وهي : الباء ، الواو ، التاء . وعملها الجر ، ولا محل لها من الإعراب .
الحروف :
1 - الباء : تدخل على لفظ الجلالة " الله " ، كما تدخل على جميع الأسماء الظاهرة والمضمرة .
مثال دخولها على لفظ الجلالة : بالله لا تهمل واجباتك .
ونحو : بالله لن نتوانى عن نصرة المظلوم .
ومثال دخولها على الاسم الظاهر قول زهير بن أبي سلمى :
وأقسمت بالبيت الذي طاف حوله رجال بنوه من قريش وجرهم
فقد دخلت الباء على كلمة " البيت " وهو اسم ظاهر في قوله " بالبيت " .
ومثال دخولها على المضمر قول عمر بن يربوع :
رأى برقا فأوضع فوق بكر فلا بك ما أسال وما أغاما
ودخلت هنا على الضمير وهو " كاف " الخطاب في قوله " بك " .
2 - الواو : وتدخل على لفظ الجلالة " الله " ، كما تدخل على الأسماء الظاهرة فقط ، ولا يجوز ذكر فعل القسم معها .
نحو : والله لأتصدقن بما أستطيع .
ولا يصح أن نقول : أقسم والله لأقولن الصدق .
3 - التاء : وتختص بالدخول على لفظ الجلالة فقط ، ولا يجوز ذكر فعل القسم معها .
نحو : تالله لأناضلن من أجل تحرير فلسطين .
ولا يصح أن نقول : أقسم تالله لأناضلن .
1 - الباء : تدخل على لفظ الجلالة " الله " ، كما تدخل على جميع الأسماء الظاهرة والمضمرة .
مثال دخولها على لفظ الجلالة : بالله لا تهمل واجباتك .
ونحو : بالله لن نتوانى عن نصرة المظلوم .
ومثال دخولها على الاسم الظاهر قول زهير بن أبي سلمى :
وأقسمت بالبيت الذي طاف حوله رجال بنوه من قريش وجرهم
فقد دخلت الباء على كلمة " البيت " وهو اسم ظاهر في قوله " بالبيت " .
ومثال دخولها على المضمر قول عمر بن يربوع :
رأى برقا فأوضع فوق بكر فلا بك ما أسال وما أغاما
ودخلت هنا على الضمير وهو " كاف " الخطاب في قوله " بك " .
2 - الواو : وتدخل على لفظ الجلالة " الله " ، كما تدخل على الأسماء الظاهرة فقط ، ولا يجوز ذكر فعل القسم معها .
نحو : والله لأتصدقن بما أستطيع .
ولا يصح أن نقول : أقسم والله لأقولن الصدق .
3 - التاء : وتختص بالدخول على لفظ الجلالة فقط ، ولا يجوز ذكر فعل القسم معها .
نحو : تالله لأناضلن من أجل تحرير فلسطين .
ولا يصح أن نقول : أقسم تالله لأناضلن .
وجواب القسم :
ثانيا القسم الخبري :
هو القسم الذي يأتي جوابه مؤكدا بالتالي :
1 - بـ " إنَّ " المشددة المكسورة الهمزة .
نحو : والله إن الساكت عن الحق شيطان أخرس .
أو بـ " إنَّ " واللام ، ويراعى في الحالتين أن تكون الجملة اسمية مثبتة .
نحو : والله إن الساكت عن الحق لشيطان أخرس .
فإن كانت الجملة منفية فلا يؤكد .
نحو : والله ما خالد بمهمل ولا محمد .
ونحو : اقسم بالله لا فوز إلا بمثابرة .
ونحو : تالله إن أنت كسولا .
2 - إذا كان القسم جملة فعلية مثبتة فعلها ماض أُكَّـد الجواب بـ " قد واللام " ، أو بـ " قد " وحدها .
نحو : والله لقد حضرت مبكرا .
ونحو : والله قد حقق المتسابقون طموحنا .
فإذا كان القسم جملة فعلية فعلها مضارع مثبت مستقبل متصل بلام القسم أُكـّد بنون التوكيد الثقيلة ، أو الخفيفة .
نحو قوله تعالى : { وتالله لأكيدنَّ أصنامكم }
ونحو : والله لأفعلنْ كل ما يرضي وجه الله .
فإذا انفصل بين الفعل ولام القسم بفاصل امتنع توكيد الفعل.
نحو قوله تعالى : { ولسوف يعطيك ربك فترضى }
وكذلك إذا دل الفعل على الحال ، أو كان منفيا فلا يؤكد بالنون.
نحو : والله لنحتفل الآن بفوزكم.
ونحو : والله لن يضيع حق وراءه مطالب .
ومنه قوله تعالى : { لئن أخرجوا لا يخرجون معهم ولئن قوتلوا لا ينصرونهم }
هو القسم الذي يأتي جوابه مؤكدا بالتالي :
1 - بـ " إنَّ " المشددة المكسورة الهمزة .
نحو : والله إن الساكت عن الحق شيطان أخرس .
أو بـ " إنَّ " واللام ، ويراعى في الحالتين أن تكون الجملة اسمية مثبتة .
نحو : والله إن الساكت عن الحق لشيطان أخرس .
فإن كانت الجملة منفية فلا يؤكد .
نحو : والله ما خالد بمهمل ولا محمد .
ونحو : اقسم بالله لا فوز إلا بمثابرة .
ونحو : تالله إن أنت كسولا .
2 - إذا كان القسم جملة فعلية مثبتة فعلها ماض أُكَّـد الجواب بـ " قد واللام " ، أو بـ " قد " وحدها .
نحو : والله لقد حضرت مبكرا .
ونحو : والله قد حقق المتسابقون طموحنا .
فإذا كان القسم جملة فعلية فعلها مضارع مثبت مستقبل متصل بلام القسم أُكـّد بنون التوكيد الثقيلة ، أو الخفيفة .
نحو قوله تعالى : { وتالله لأكيدنَّ أصنامكم }
ونحو : والله لأفعلنْ كل ما يرضي وجه الله .
فإذا انفصل بين الفعل ولام القسم بفاصل امتنع توكيد الفعل.
نحو قوله تعالى : { ولسوف يعطيك ربك فترضى }
وكذلك إذا دل الفعل على الحال ، أو كان منفيا فلا يؤكد بالنون.
نحو : والله لنحتفل الآن بفوزكم.
ونحو : والله لن يضيع حق وراءه مطالب .
ومنه قوله تعالى : { لئن أخرجوا لا يخرجون معهم ولئن قوتلوا لا ينصرونهم }
3-أسلوب المدح والذم.
من الأساليب النحوية التي استخدمها العرب للتعبير عن المدح ، أو الذم ، أسلوب " نعم وبئس " ، وغيرها من الأفعال التي تسد مسدها كـ " ساء ، وحسن ، وضعف ، وكبر " وما قام مقامها .
أولا ـ أفعال المدح :
خصص النحاة للدلالة على المدح الأفعال الآتية :
أولا ـ أفعال المدح :
خصص النحاة للدلالة على المدح الأفعال الآتية :
نعم : فعل ماض جامد خصص لإنشاء المدح .
نحو : نعم الحياة الآخرة . ونعم العمل العبادة .
في المثالين السابقين يجد أن جملة المدح تكونت من فعل المدح " نعم " ، والفاعل " الحياة " في المثال الأول ، و " العمل " في المثال الثاني ، والمخصوص بالمدح وهو " الآخرة " في المثال الأول ، " والعبادة " في المثال الثاني .
ومنه قوله تعالى : { ونعم دار المتقين جنات عدن يدخلونها }
نحو : نعم الحياة الآخرة . ونعم العمل العبادة .
في المثالين السابقين يجد أن جملة المدح تكونت من فعل المدح " نعم " ، والفاعل " الحياة " في المثال الأول ، و " العمل " في المثال الثاني ، والمخصوص بالمدح وهو " الآخرة " في المثال الأول ، " والعبادة " في المثال الثاني .
ومنه قوله تعالى : { ونعم دار المتقين جنات عدن يدخلونها }
افعال الذم :
كما خصص النحاة للدلالة على الذم الأفعال الآتية :
كما خصص النحاة للدلالة على الذم الأفعال الآتية :
بئس : فعل جامد وضع لإنشاء الذم .
نحو : بئس الخلق الخيانة . وبئس العدو إسرائيل .
بئس : فعل ماض جامد مبني على الفتح لإنشاء الذم .
الخلق : فاعل بئس مرفوع بالضمة .
الخيانة : مخصوص بالذم ، وسنتعرض لإعرابه في موضعه .
نحو : بئس الخلق الخيانة . وبئس العدو إسرائيل .
بئس : فعل ماض جامد مبني على الفتح لإنشاء الذم .
الخلق : فاعل بئس مرفوع بالضمة .
الخيانة : مخصوص بالذم ، وسنتعرض لإعرابه في موضعه .
لفاعل نعم وبئس أربع حالات هي
1- أ يكون معرفا بـ " أل " :
نحو : نعم الصديق الكتاب . ومنه قوله تعالى :} وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل }
2-أن يكون مضافا إلى المعرف بأل :
نحو : نعم عمل الطالب الاجتهاد .
فعمل : فاعل نعم مضاف إلى كلمة الطالب المعرفة بأل .
ومنه قوله تعالى : { ونعم أجر العاملين }
أن يكون ضميرا مميزا بنكرة ، أو بـ " ما " النكرة التامة بمعنى " شيء "
نحو : نعم صديقا المخلص . وبئس خلقا الأنانية .
ونحو : نعم ما محمد . أو : نعمّا محمد . بدغام ميم " نعم " في ميم " ما "
ففاعل نعم وبئس في المثالين السابقين ضمير مستتر مميز بنكرة ، تقديره : هو صديقا .
4ـ أن يكون " ما " ، أو " من " الموصولتين :
نحو : نعم ما قدمتَ الصدقةُ . وبئس من يسيء إلى وطنه مروج المخدرات .
فما ، ومن في المثالين السابقين أسماء موصولة ، وقع كل منهما فاعلا لنعم في المثال الأول ،وفاعلا لبئس في المثال الثاني .
إعراب المخصوص بالمدح أو الذم :
1 - الأصل في مخصوص نعم وبئس أن يتأخر عن الفعل وفاعله .
نحو : نعم الخبر السار .
وفي هذا التركيب للمخصوص وجهان من الإعراب :
أ ـ السار : مبتدأ مرفوع ، والجملة من فعل المدح وفاعله في محل رفع خبر مقدم .
ب ـ أو يعرب خبر مرفوع لمبتدأ محذوف ، والتقدير : هو السار .
2- إذا تقدم المخصوص على الفعل والفاعل .
نحو : محمد نعم الصديق .
محمد : مبتدأ مرفوع ، والجملة الفعلية في محل رفع خبر .
4-أسلوب التعجب.
والتعجّب على المعنى الاندهاش , والاستعظام , ويعبّر عنه بعدد من الأساليب , أبرزها وزنان قياسيّان، هما :
والتعجّب على المعنى الاندهاش , والاستعظام , ويعبّر عنه بعدد من الأساليب , أبرزها وزنان قياسيّان، هما :
ما أفعَلَه , أفعِلْ به،
1. ويتكوّن الوزن الأول : ما أفعله , من : ما ( التعجّبيّة ) = فعل التعجّب + المفعول به ( المتعَجَب منه)
مثال : ما أ جمَلَ الربيعَ
2. ويتكوّن الوزن الثاني : أفعِلْ به , من : فعل التعجّب ( وهو فعل ماض جاء على صيغة الأمر ) + الباء وهي حرف جر زائد + المتعجَّب منه ( ويكون مجروراً لفظا بحرف الجر , ويعرب فاعلاً لفعل التعجّب ولصياغة التعجّب من الفعل لابدّ من شروط يجب أن توجد فيه مجتمعةً , فإذا نقص شرط واحد بطل التعجّب , وهذه الشروط هي :
1- أن يكون الفعل ثلاثيّاً ( ثلاثة أحرف أصليّة )
2-أن يكون تامّاً ( غير ناقص , مثل كان وأخواتها )
3-أن يكون مثبتاً ( غير منفي , مثل ما كتب)
4-أن يكون متصرّفا ( غير جامد , مثل : نِعْمَ , بِئسَ )
5-ألاّ يكون منه الوصف على وزن ( أفعَل , مؤنّثه فعلاء ، مثل : أحمر حمراء ، أعرج عرجاء، أعور عوراء) 6-يكون مبنيّاً للمعلوم ( غير مبني للمجهول )
7-أن يكون قابلاً للتفاوت ( قابل للتفاضل في الزيادة والنقصان ) فهنالك أفعال غير قابلة للتفاضل
مثل : فني ، مات ، غرق ، عمي .
ومن الأفعال المستوفية للشروط : حسُن ( ما أحسنَ أخلاق َ صديقي )
مثال : ما أ جمَلَ الربيعَ
2. ويتكوّن الوزن الثاني : أفعِلْ به , من : فعل التعجّب ( وهو فعل ماض جاء على صيغة الأمر ) + الباء وهي حرف جر زائد + المتعجَّب منه ( ويكون مجروراً لفظا بحرف الجر , ويعرب فاعلاً لفعل التعجّب ولصياغة التعجّب من الفعل لابدّ من شروط يجب أن توجد فيه مجتمعةً , فإذا نقص شرط واحد بطل التعجّب , وهذه الشروط هي :
1- أن يكون الفعل ثلاثيّاً ( ثلاثة أحرف أصليّة )
2-أن يكون تامّاً ( غير ناقص , مثل كان وأخواتها )
3-أن يكون مثبتاً ( غير منفي , مثل ما كتب)
4-أن يكون متصرّفا ( غير جامد , مثل : نِعْمَ , بِئسَ )
5-ألاّ يكون منه الوصف على وزن ( أفعَل , مؤنّثه فعلاء ، مثل : أحمر حمراء ، أعرج عرجاء، أعور عوراء) 6-يكون مبنيّاً للمعلوم ( غير مبني للمجهول )
7-أن يكون قابلاً للتفاوت ( قابل للتفاضل في الزيادة والنقصان ) فهنالك أفعال غير قابلة للتفاضل
مثل : فني ، مات ، غرق ، عمي .
ومن الأفعال المستوفية للشروط : حسُن ( ما أحسنَ أخلاق َ صديقي )
صياغة التعجّب من الأفعال الّتي لم تستوفِ الشّروط
1- إذا كان الفعل منفياًّ( ما عمل ) أو مبنيّاً للمجهول ( كوفِىء المجتهد) ) :نستخدم المصدر المؤوّل بعد فعل مساعد قابل للصّياغة ( المصدر المؤوّل للفعل هو : أن الناصبة للمضارع+ الفعل) أو ( ما : المصدرية + الفعل ) , مثل :
-ما أحسنَ ألاّ يعمل الإنسانُ ما يخالف ضميرَه
1- إذا كان الفعل منفياًّ( ما عمل ) أو مبنيّاً للمجهول ( كوفِىء المجتهد) ) :نستخدم المصدر المؤوّل بعد فعل مساعد قابل للصّياغة ( المصدر المؤوّل للفعل هو : أن الناصبة للمضارع+ الفعل) أو ( ما : المصدرية + الفعل ) , مثل :
-ما أحسنَ ألاّ يعمل الإنسانُ ما يخالف ضميرَه
-ما أحسنَ ( فعل مساعد ) ألاّ ( أن : الناصبة + لا : النّافية ) يعمل ( نستخدم الفعل المضارع وليس الماضي ) وهو الفعل المراد التعجب منه .(الإنسان ما يخالف ضميره : تتمة الجملة )
2-إذا كان الفعل زائداً على ثلاثة أحرف أو ناقصاً أو الوصف منه على ( أفعل , مؤنّثه فعلاء) نستخدم معه الفعل المساعد المناسب , مع المصدر الصّريح أو المؤوّل , مثل :
أ- الفعل الزائد على ثلاثة أحرف : اجتهد
-ما أحسنَ اجتهاد الطالب
-ما أحسنَ ( الفعل المساعد ) اجتهادَ ( المصدر الصريح للفعل ) الطالبِ
-ما أحسنَ أن يجتهد ( المصدر المؤول للفعل ) الطالبُ
ب- الفعل الناقص : كان المطر غزيراً
-ما أجمل كونَ المطرِ غزيراً
-ما أجمل َ أن يكون المطر غزيراً
ج- الفعل إذا كانت الصفة منه ( أفعل مؤنثه فعلاء )
-عرج المريضُ
-ما أشدّ عرجَ المريض ِ
-ما أصعبَ أن يعرجَ المريضُ
2-إذا كان الفعل زائداً على ثلاثة أحرف أو ناقصاً أو الوصف منه على ( أفعل , مؤنّثه فعلاء) نستخدم معه الفعل المساعد المناسب , مع المصدر الصّريح أو المؤوّل , مثل :
أ- الفعل الزائد على ثلاثة أحرف : اجتهد
-ما أحسنَ اجتهاد الطالب
-ما أحسنَ ( الفعل المساعد ) اجتهادَ ( المصدر الصريح للفعل ) الطالبِ
-ما أحسنَ أن يجتهد ( المصدر المؤول للفعل ) الطالبُ
ب- الفعل الناقص : كان المطر غزيراً
-ما أجمل كونَ المطرِ غزيراً
-ما أجمل َ أن يكون المطر غزيراً
ج- الفعل إذا كانت الصفة منه ( أفعل مؤنثه فعلاء )
-عرج المريضُ
-ما أشدّ عرجَ المريض ِ
-ما أصعبَ أن يعرجَ المريضُ
5 . أسلوب الإختصاص.
هو أسلوب يذكر فيه ضمير للمتكلم غالباً أو المخاطب أحياناً وبعده اسم ظاهر منصوب يسمى : " مختصاً " يأتي لتفسير الضمير وتوضيحه.
مثل : نحن - العرب - متفرقونَ .
فالجملة أساساً : نحن متفرقون . ( نحن في محل رفع مبتدأ و متفرقون خبر ) ولكن جاءت كلمة العرب لتوضح المقصود بـ ( نحن ) ، وتقدير الكلام.
1 - العلامات التي يعرف بها المختص : يقع بين شرطتين ، يسبقه ضمير ، يمكن حذفه من الجملة ، منصوب ، معرفة .
2 - المختص يعرب : مفعولا به منصوبا على الاختصاص بفعل محذوف وجوباً تقديره : [أخص] .
3 - لا يتم تقدير الاختصاص بعد كل ضمير للمتكلم إلا إذا كان الاختصاص مقصوداً في الجملة ، فقد يكون المراد الإخبار عن الضمير فقط ، وبالتالي فليس هناك حاجة في الجملة لتقدير الاختصاص ، والفاصل في ذلك هو سياق الجملة .
نموذج للإعراب : أنا المعلمَ.
أنا : ضمير متكلم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .
المعلمَ : مفعول به منصوب على الاختصاص بفعل محذوف وجوباً تقديره [أخص ]..
أنا : ضمير متكلم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .
المعلمَ : مفعول به منصوب على الاختصاص بفعل محذوف وجوباً تقديره [أخص ]..
6.أسلوب الإغراء والتحذير.
الإغراء : هو حث المخاطب على أمر (محمود) – أي شيء أو صفة أو عمل حسن – ليفعله مثل : الصلاةَ يا عباد الله .. الصدقَ والأمانة يا تاجر .
ويسمى الأمر المحمود (مُغرى به) .
الأمر المحمود [المغرى به] ينصب بفعل محذوف تقديره [الزم] أو أي فعل مناسب لمعنى تلك الجملة .
مثال : أيها الطالب الإخلاص فإنه صفة حميدة
الإخلاص : مغرى به مفعول به منصوب بالفتحة لفعل محذوف جوازاً تقديره (الزم) .
صور المغرى به
1.أن يكون المغرى به مفرداً أي غير مكرر مثل : أيها الطالب : الاجتهادَ فإنه سبيل النجاح الاجتهادَ : مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره (الزم) .
2.أن يكون المغرى به مكرراً . مثل : الأمانة الأمانة فإنها صفة المؤمن .الأمانة : مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره (الزم) .الأمانة الثانية : توكيد لفظي منصوب بالفتحة.
3.أن يكون المغرى به معطوفاً عليه . مثل : أيها الطلاب الاجتهاد والتفوق الاجتهاد : مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره (الزم) (معطوف عليه) .والتفوق : معطوف منصوب بالفتحة الظاهرة .
ملاحظة هامة ،إذا جاء المغرى به (مفرداً) فإنه يكون مفعولاً به لفعل محذوف جوازاً أما إذا جاء (مكرراً أو معطوفاً عليه) فإنه يكون مفعولاً به لفعل محذوف وجوباً .
أسلوب التحذير
التحذير : هو تنبيه المخاطب إلى أمر (مكروه ومذموم) ليتجنبه .ويسمى الاسم المكروه (محذراً منه) .الأمر المكروه [المحذر منه] ينصب بفعل محذوف تقديره [احذر] .
مثل : أيها العامل الكسل فإنه صفة ذميمة
الكسل : مفعول به لفعل محذوف جوازاً تقديره( احذر)
صور المحذر منه
الإفراد : الإهمالَ يا طلاب
الإهمالَ : مفعول به منصوب بفعل محذوف جوازا تقديره احذر .
التكرار : الخيانةَ ... الخيانةَ يا أصدقاء
الخيانةَ : مفعول به منصوب بفعل محذوف وجوباً تقديره احذر.
الخيانةَ الثانية : توكيد لفظي ( لما قبله )منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .
العطف : الجبنَ والتهاونَ يا مقاتلين
إذن صور التحذير هي نفس الصور بالنسبة لصور الإغراء ، ويزيد عليها صورة رابعة هي : أن يذكر المحذر منه بعد لفظ (إيَّا) دون عطف ـ أو معطوفاً بالواو ، أو مجرورا بمن وقد تكرر إيَّا.
أشكال التحذير بإياك
1 - الإفراد :إياك الإهمال . التقدير أحذر إياك الإهمال
إعراب إياك : مفعول به لفعل محذوف وجوباً تقديره [ احدز] ، والكاف للخطاب .
إعراب الإهمال : مفعول به ثان منصوب للفعل المحذوف وجوباً الذي تقديره ( أحذر ).
2 - التكرار : إياك إياك الإهمال .
إعراب إياك : مفعول به لفعل محذوف وجوباً تقديره [ احدز] ، والكاف للخطاب .
إعراب إياك الثانية : توكيد لفظي في محل نصب .
إعراب الإهمال : مفعول به ثان منصوب للفعل المحذوف وجوباً الذي تقديره ( أحذر ).
3 - العطف : إياك و الإهمال . التقدير أحذر إياك و اجتنب الإهمال
إعراب إياك : مفعول به لفعل محذوف وجوباً تقديره [ احدز] ، والكاف للخطاب .
إعراب الإهمال : الواو حرف عطف (الإهمالَ) مفعول به منصوب بفعل محذوف وجوباً تقديره : ( اجتنب) والجملة بعد الواو (الإهمال ) معطوفة على الجملة قبلها ( إياك )
7. أسلوب الإستغاثة.
لاستغاثة من أنواع النداء وهي نداء من يخلص من شدة واقعة أو يعين على دفعها قبل وقوعها، وأداتها (يا )
نحو : يا لَلنَّاس لِلغريقِ .
وأسلوب الاستغاثة لا يتحقق الغرض منه ، وهو طلب النصرة والعون إلا بثلاثة أركان :
1- أداة الاستغاثة: حرف النداء (يا ) دون غيره من حروف النداء وهو مذكور دائماً .
2- المستغاث به : وهو من يطلب منه العون والمساعدة وهو مجرور بلام مفتوحاً دائماً.
3- المستغاث له : وهو الذي يطلب بسببه العون لمعاونته أو مقاومته وهو مجرور بلام مكسورة ، كما تقدم أو بـ ( من) نحو : ( يا لَلقاضي من شاهد الزور.
نحو : يا لَلنَّاس لِلغريقِ .
وأسلوب الاستغاثة لا يتحقق الغرض منه ، وهو طلب النصرة والعون إلا بثلاثة أركان :
1- أداة الاستغاثة: حرف النداء (يا ) دون غيره من حروف النداء وهو مذكور دائماً .
2- المستغاث به : وهو من يطلب منه العون والمساعدة وهو مجرور بلام مفتوحاً دائماً.
3- المستغاث له : وهو الذي يطلب بسببه العون لمعاونته أو مقاومته وهو مجرور بلام مكسورة ، كما تقدم أو بـ ( من) نحو : ( يا لَلقاضي من شاهد الزور.
8. أسلوب الإستفهام.
1- الإستفهام هو أسلوب يستعمل للإستفسار عن شيء ما وهو طلب العلم بشيء.
2- أسلوب الإستفهام طلب الفهم أو كل الإستفهام يتطلب جوابا.
3- يستخدم الإستفهام لأن الإتصال الكلامي يكاد يكون حوارا بين مستفهم ومجيب.
4- الإستفهام يوجد وظيفتين.
أولا: طلب التصديق.
(الهمزة و هل) ولنبدأ بهاتين الأداتين: همزة/هل.
1- استعمالات الهمزة :
مثل: أراكباً جاء خالد أم ماشياً؟
-الجواب: إما راكب أو ماشي.
1- استعمالات الهمزة :
مثل: أراكباً جاء خالد أم ماشياً؟
-الجواب: إما راكب أو ماشي.
-ويكون الجواب (نعم) في حالة الإثبات و(لا) في حالة النفي.
-الجملة المنفية. ويكون الجواب(بلى) في حالة الإثبات ونعم في حالة النفي مثل: ألم يحضر أخوك؟
-الجواب : بلى للإثبات ، ونعم للنفي.
2- إستعمالات (هل)
أمثلة على هل:
هل تنام الطيور في الليل؟
السائل هنا لا يتردد في معرفة مفرد من المفردات، ولكنه متردد في معرفة النسبة، فلا يدري أمثبتة هي أم منفية، فهو يسأل عنها، ولذلك يجاب عليه ب(نعم) في الإثبات و(لا) في النفي. وعلى ذلك لاتستعمل (هل) إلا لطلب التصديق فقط، ويمنع معها ذكر المعادل.
-الجملة المنفية. ويكون الجواب(بلى) في حالة الإثبات ونعم في حالة النفي مثل: ألم يحضر أخوك؟
-الجواب : بلى للإثبات ، ونعم للنفي.
2- إستعمالات (هل)
أمثلة على هل:
هل تنام الطيور في الليل؟
السائل هنا لا يتردد في معرفة مفرد من المفردات، ولكنه متردد في معرفة النسبة، فلا يدري أمثبتة هي أم منفية، فهو يسأل عنها، ولذلك يجاب عليه ب(نعم) في الإثبات و(لا) في النفي. وعلى ذلك لاتستعمل (هل) إلا لطلب التصديق فقط، ويمنع معها ذكر المعادل.
شروط الطلب التصديق.
يقول النحاة: إن الهمزة هي الإصل في الأستفهام، ومن ثم فهي تفترق عن هل بالإستعمالات الخصة:
أ-همزة تدخل على الجملة المثبتة والجملة المنفية وأما (هل) فلا تستعمل إلا مع الجملة المثبتة.
مثل: أسافر زيد؟- هل زيد مسافرا؟ (الجواب:نعم أو لا)
ألم يسافر زيد؟- أليس زيد مسافرا؟ (الجواب: بلى أو نعم)
ب- همزة تدخل في الجملة الشرطية.ولا هل.
مثل: أإن نجحَ الزيد تكافئه؟
ج- همزة تدخل على (أنّ) ولا هل.
مثل أإنه لَشاعر؟ (الجواب:نعم أو لا)
د-إذا همزة وقعت في جملة المعطوفة، أما هل تقع بعد حرف العطف.
مثل: خضر زيد أو عمرو؟- أفحضر عمرو؟
وهل حضر عمرو؟ - فهل حضر عمرو؟
ثانيا: طلب التصور.
فالاستفهام التصوري هو عن التردد في تبيين أحد شيئين ، فالاستفهام يعلم انه أحاط العلم بأحدهما لا بعينه سواء كان مسندا، أو مسندا إليهما، أو من متعلقات الإسناد. ويصلح أن يؤتى بعد التصور (أم) المتصلة المعادلة العاطفة لا المنقطعة.
مثل: أحضر زيد أم عمرو؟ الجواب: زيد.
مثل أخر: متى حضر أحمد؟ الجواب: يوم الخامس.
No comments:
Post a Comment