دور الجملة النحوية في اللغة العربية بوصفها لغة ثانية.
الجملة ودورها في اللغة العربية بوصفها لغة ثانية.
1-أما عمومية الجملة فالمقصود به كون مجيئها تامة المعنى ، كما مثلنا ، أو ناقصة لا تعطي معنى يحسن السكوت عليه . نحو : إن جاء محمد ، أو : إذا حضر الماء .الجملة هي من الميدان علم النحو، أو الجملة هي الكلام الذي يترتب من كلمتين أو أكثر وله معنى مفيد مستقل.
2- والجملة العربية نوعان: وهي الجملة الإسمية والجملة الفعلية، والجملة الإسمية هي تعني المبدؤة باسم بداء أصيلا. فالجملة الفعلية هي تعني المبدؤة بفعل غير ناقص. ومن حيث الإعراب في الجملة الإسمية تنقسم إلى قسمين والأول هو المبتداء فالمبتداء هو الإسم الذي يقع في الأول الجملة، إذن نحكم عليه بحكم ما، وهذا الحكم الذي نحكم بالمبتداء. والمبتداء علامته مرفوع. والجزء الثاني هو الخبر،فهو يكمل الجملة على المبتداء ويتمم معنلهل الرئيسي. وعلامته بمرفوع أيضا. ونوع الثاني من الجملة في ميدان النحوية، هو الجملة الفعلية. الجملة الفعلية هي تعني المبدؤة بفعل غير ناقص. ومن حيث الإعراب في الجملة الفعلية تنقسم إلى قسمين الأول الفعل، والثاني الفاعل. وقد يلي الفعل فاعل يكون دائما مرفوعا ، أو ما يكمل الجملة من مفعول به . نحو : كسر المهمل الزجاج.
3- أنواع الجمل ومواقعها من الإعراب : تنقسم الجملة من حيث المواقع الإعرابية إلى نوعين . نوع له موقع إعرابي ، كأن يكون في محل رفع ، أو نصب ، أو جر ، أو جزم . وهذا النوع من الجمل هو الذي يحل محل الاسم المفرد فيأخذ إعرابه . لأن المفرد هو الذي يوصف بالمواقع الإعرابية كالرفع ، وغيرها . وهذا النوع من الجمل يعرف بالجمل التي لها محل من الإعراب . أما النوع الآخر فهي الجملة التي لا محل لها من الإعراب ، والتي لا تحل محل الاسم المفرد .
الجمل التي لها محل من الإعراب :
أولا ـ الجملة الواقعة خبرا :
ويشترط فيها أن تشتمل على ضمير يربطها بالمبتدأ ، ومحلها الرفع كما في الصور التالية :
1 ـ أن تكون جملة اسمية . نحو : المدرسة فصولها كثيرة .
المدرسة : مبتدأ ، وفصول : مبتدأ ثان ، وهو مضاف والضمير المتصل في محل جر بالإضافة ، كثيرة : خبر المبتدأ الثاني ، والجملة الاسمية من المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول " المدرسة " ، والرابط بين الجملة والمبتدأ هو الضمير المتصل في المبتدأ الثاني " فصولها " .
2 ـ أو جملة فعلية .
نحو قوله تعالى : { الله يعلم الجهر وما يخفى }.
الله : لفظ الجلالة مبتدأ . يعلم : فعل مضارع ، والفاعل ضمير مستتر ، والجهر مفعول به ... إلخ، والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ " الله " ، والرابط الضمير " هو ".
3 ـ أو جملة اسمية أو فعلية في محل رفع خبر" إنَّ " ، أو إحدى أخواتها .
نحو : إن السماء غيومها كثيرة .
ومنه قوله تعالى : { إن الله يغفر الذنوب }
ونحو : لعل السماء تمطر .
إن : حرف توكيد ونصب ، السماء : اسم إن منصوب .
غيومها : مبتدأ مرفوع ، والضمير في محل جر بالإضافة ، وكثيرة خبر ، والجملة الاسمية في محل رفع خبر " إن " .
لعل : حرف ترجي ونصب ، والسماء : اسم لعل منصوب .
تمطر : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر جوازا .
والجملة الفعلية من الفعل والفاعل في محل رفع خبر " لعل " .
4 ـ أو خبر لا النافية للجنس . نحو : لا مهمل ثيابه نظيفة .
ونحو : لا مسيء يحترمه الناس .
ثيابه نظيفة : مبتدأ وخبر ، والجملة الاسمية في محل رفع خبر لا النافية للجنس .
ويحترمه الناس : فعل ومفعول به مقدم ، وفاعل مؤخر ، والجملة الفعلية في محل رفع خبر لا النافية للجنس .
ثانيا ـ الجملة الواقعة حالا :
يشترط فيها أن تشتمل على عائد يربطها بصاحب الحال ، والعائد إما أن يكون الضمير ، أو الواو ، أو الاثنين معا ، أو الواو وقد . وأن يكون صاحب الحال معرفة ، مع عدم وجود المانع من مجيء الجملة حالا .
نحو : حضر الطالب كتابه في يده .
جاء الطالب : فعل وفاعل . كتابه : مبتدأ ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . في يده : جار ومجرور ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
وشبه الجملة متعلق بمحذوف في محل رفع خبر .
وجملة كتابه في يده : في محل نصب حال من الطالب ، والرابط : الضمير المتصل في " كتابه " ، حيث عاد على " الطالب " .
ثالثا ـ الجملة الواقعة مفعولا به :
يكون محلها النصب ، وتأتي الجملة مفعولا به في المواضع التالية :
1ـ أن تكون محكية بالقول . نحو : قال محمد إن أخاك ناجح .
فجملة : إن أخاك ناجح ، جملة اسمية ، مكونة من " إن " واسمها وخبرها ، وهي في محل نصب مقول القول .
2 ـ الجملة الواقعة مفعولا به ثانيا ، أو سدت مسد مفعولين لظن ، أو إحدى أخواتها . نحو : ظننت أخاك سيحضر اليوم .
سيحضر اليوم : السين حرف استقبال مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، يحضر فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو ، واليوم ظرف زمان منصوب بالفتحة .
وجملة : سيحضر اليوم : في محل نصب مفعول به ثان لظن .
ونحو : حسبت أنك مسافر .
أنك مسافر : أنك : أن واسمها ، وسافر : خبرها مرفوع .
والجملة : أنك مسافر : سدت مسد مفعولي حسب .
3 ـ الجملة الواقعة بعد المفعول الثاني في باب : رأى ، وأعلم .
وقد تسد مسد المفعولين .
مثال الجملة الواقعة بعد المفعول الثاني : أعلمت أباك محمدا أخوه ناجح .
أخوه ناجح : جملة اسمية مكونة من المبتدأ والخبر ، وهي في محل نصب مفعول به ثالث للفعل أعلم.
ومثال النوع الثاني :
قوله تعالى : { ولتعلمُنَّ أينا أشد عذابا }
فجملة : أينا اشد عذابا . جملة اسمية مكونة من مبتدأ ، والضمير المتصل في " أي " في محل جر مضاف إليه ، اشد : خبر المبتدأ ، وعذابا : تمييز منصوب .
وجملة : أينا وما في حيزها في محل نصب سدت مسد مفعولي يعلم .
4 ـ الجملة الواقعة مفعولا به لأي فعل .
نحو : عرفت من أنت ؟
عرفت : فعل وفاعل . من أنت : مبتدأ وخبر .
وجملة : من أنت ؟ في محل نصب مفعول به للفعل عرف .
ومنه قول الشاعر :
ولا توهمت أن الناس قد فقدوا وأن مثل أبي البيضاء موجود
الشاهد : أن الناس قد فقدوا . جملة اسمية في محل نصب مفعول به للفعل توهم .
وهذا النوع الأخير ما يعرف بتعليق العامل ، وهو ترك العمل لفظا دون معنى ، لمانع من الموانع . كأن تكون الجملة مبدوءة باسم استفهام ، والاستفهام لا يعمل فيه ما قبله.
نحو : عرفت متى السفر ؟
فجملة : متى السفر ؟ في محل نصب مفعول به معنى لا لفظا ، لأن الفعل لم يعمل فيها ظاهرا ، لكونها جملة استفهامية .
أو تكون الجملة متصلة بلام التوكيد . نحو : توهمت لأبوك موجود .
فجملة : لأبوك موجود . جملة اسمية في محل نصب مفعول به لـ " توهمت " في المعنى ، وقد امتنع عمل الفعل لفظا لاتصال الجملة بلام التوكيد .
ومن فوائد الحكم على محل الجملة في التعليق بالنصب ، ظهور أثر هذا في التابع .
نحو : عرفت من أنت ؟ وغيرَ ذلك من أمورك .
فـ " غير " معطوفة على محل الجملة المعلقة وهو النصب ، فجاءت " غير " منصوبة .
رابعا ـ الجملة الواقعة نعتا :
وهي الجملة الموصوف بها ، وحكمها أن تكون زائدة ، ولا يختل المعنى بدونها ، ويشترط في موصوفها : أن يكون نكرة ، وتعرب بحسب موقع موصوفها من الإعراب . فإذا كان موصوفها مرفوعا جاءت في محل رفع .
نحو : خطب فينا رجل لسانه فصيح .
خطب : فعل ماض . فينا : جار ومجرور متعلقان بالفعل . رجل : فاعل مرفوع .
لسانه : مبتدأ ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة . وفصيح : خبر مرفوع .
والجملة الاسمية في محل رفع صفة لرجل لأنه نكرة . والرابط الضمير في " لسانه ".
خامسا ـ الجملة الواقعة جوابا لشرط جازم :
يشترط في الجملة الواقعة جوابا لشرط جازم أن تكون مقرونة بالفاء ، أو إذا الفجائية . نحو : إن تدرس فلن ترسب .
ومنه قوله تعالى : { ومن يضلل الله فلا هادي له }
وقوله تعالى : { فإن انتهوا فإن الله بما تعلمون بصير }
ومثال مجيء جملة الشرط بعد إذا الفجائية : إن نحمل على الأعداء إذا هم هاربون .
ومنه قوله تعالى : { وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون }
وقوله تعالى : { وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون }
فالجمل الواقعة بعد " الفاء " ، أو " إذا " الفجائية جاءت في محل جزم بحرف الشرط " إن " . وهذه الجمل بالترتيب هي : فلن يرسب ، فلا هادي له ، فإن الله ... ، إذا هم هاربون ، إذا هم يقنطون ، إذا هم يسخطون .
ونستدل على مجيئها في محل جزم ، أننا إذا عليها فعلا مضارعا جاء مجزوما ، لأنه عطف على المحل ، والمعطوف على محل المجزوم يكون مجزوما .
نحو : متى يجتهد الكسول فإنه ينجح ويحظ بحب الناس .
فالفعل " يحظ " فعل مضارع مجزوم ، وعلامة جزمه حذف حرف العلة ، لأنه معطوف على محل الجملة المجزومة الواقعة جوابا للشرط " فإنه ينجح " .
سادسا ـ الجملة الواقعة مستثنى :
يشترط في الجملة الواقعة مستثنى أن يكون الاستثناء منقطعا ، أي أن يكون المستثنى ليس من جنس المستثنى منه .
نحو : لن أعاقب مجتهدا إلا المهمل فعقابه شديد .
فجملة : المهمل فعقابه شديد ، مكونة من مبتدأ أول ، والفاء واقعة في الخبر ، وعقابه .
مبتدأ ثان ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة ، وشديد خبر المبتدأ الثاني ، وجملة المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول .
والجملة من المبتدأ الأول وخبره في محل نصب مستثنى .
سابعا ـ الجملة الواقعة مضافا إليه :
يشترط في الجملة الواقعة مضافا إليه أن تكون بعد كلمة مضافة إلى جملة جوازا أو وجوبا . والكلمات التي تقع مضافة إلى جملة هي : ـ
1 ـ الكلمات الدالة على زمان ، سواء أكان ظرفا ، أم غير ظرف ، ككلمة " يوم " ، فهي تكون ظرفا .
نحو قوله تعالى : { هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم }
فهذا : مبتدأ ، ويوم : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة ، وهو مضاف ، وجملة : ينفع وما في حيزها ، في محل جر مضاف إليه .
2 ـ الكلمات الدالة على مكان ، سواء أكانت ظرفا ، أم غير ظرف ، ككلمة " حيث " فهي تكون ظرفا مكانيا ، نحو : وقفت حيثُ وقف عليّ ، وجلست حيث محمد جالس .
وقوله تعالى : { الله أعلم حيث يجعل رسالته } .
ولا تكون ظرفا إذا جاءت مجرورة بحرف الجر ، فهي اسم مجرور بمن مبني على الضم في محل جر . نحو : آتيك بالأمر من حيثُ لا تدري .
3 ـ ومن الظروف الملازمة الإضافة إلى الجملة : إذ ، وإذا ، ولمّا الوجودية المفتقرة إلى جواب . نحو : هل تذكر إذ نحن أطفال .
ومنه قوله تعالى : { أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت }
ومثال إذا : إذا حضر الماء بطل التيمم .
إذا القوم قالوا من فتى خلت أنني عنيت فلم أكسل ولم أتبلد
ومثال لما الظرفية الوجودية : فرح والدي لمّا نجحت .
وهي بمعنى الحين مبنية على السكون في محل نصب ، إلا أنها متضمنة للشرط ، ولكنها غير جازمة ، لاختصاصها بالدخول على الأفعال الماضية .
ومنه قوله تعالى : { فلما أخذتهم الرجفة قال ربِّ لو شئت أهلكتهم }
4 ـ ومن الظروف والمصادر التي تضاف جوازا إلى الجملة " لدن " ، وهي ظرف زمان ، أو مكان ، حسب المعنى ، وقد لا تكون ظرفا . و " ريث " ، وهي مصدر من " راث " بمعنى " أبطأ " ، ويعرب المصدر ظرف زمان .
ويشترط في الجملة المضافة إلى " لدن ، وريث " أن تكون فعلية فعلها متصرف متبث . مثال لدن الظرفية : أنت مهذب لدن عرفتك صغيرا .
ومثال مجيئها اسما مجرورا : أنت مجتهد من لدن كنت صغيرا .
ومثال ريث : انتظرت ريث حضر أخوك .
ثامنا ـ الجملة التابعة لمفرد :
تنقسم الجملة التابعة لمفرد إلى ثلاثة أنواع : ـ
1 ـ الجملة الواقعة صفة لمفرد مرفوع ، أو منصوب ، أو مجرور .
مثال المرفوع : جاء رجل يركب دابة .
نحو قوله تعالى : { من قبل أن يأتي يوم لا بيع في ولا خلال }
ومثال المنصوب : عاقبت طالبا يهمل واجباته .
ومثال المجرور : سلمت على رجل يركب دابة .
2 ـ الجملة المعطوفة على مفرد مرفوع ، أو منصوب ، أو مجرور .
نحو : محمد قادم وأبوه ذاهب .
وفي ذلك خلاف ، فإذا كان العطف على المفرد تكون جملة " أبوه ذاهب " ، في محل رفع معطوفة على الخبر " قادم " . أما إذا كان العطف على جملة " محمد قادم " ، سيكون الشاهد قد خرج عن موضعه . وهنالك خلاف آخر منشأه أن الواو قد تكون واو الحل ، وبذلك لا تكون جملة " أبوه ذاهب " تابعة لما قبلها .
ومثال المعطوفة على مفرد منصوب : كافأت طالبا شاعرا ويكتب قصة .
ومثال المعطوفة على المجرور ، أو موقعه الجر: نحو : استمعت إلى عجوز منشد ويعزف على الربابة . ونحو : استمعت إلى عجوز ينشد ويعزف على الربابة .
3 ـ الجملة الواقعة بدلا من الاسم المفرد الذي يسبقها :
نحو قوله تعالى :
{ ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك إن ربك لذو مغفرة وذو عقاب أليم }
فـ " إن " وما عملت فيه بدل من " ما " وصلتها ، ويجوز أن تكون استئنافية ، كما جاز في قوله تعالى : { وإذا قيل إن وعد الله حق والساعة لا ريب فيها }
فجملة " والساعة لا ريب فيها " يجوز أن تكون استئنافية ، وليست بدلا ومنه أيضا قوله تعالى : { وأسرُّوا النجوى الذين ظلموا هل هذا إلا بشر مثلكم }
فجملة " هل هذا ... إلخ " يجوز فيها أن تكون بلا من اسم الموصول وصلته ، ويجوز فيها أن تكون مفسرة ، والله أعلم . ولكن الأحسن أن نعدل عن إعراب الجمل بدلا ، أو عطف بيان ، لما قد يكون فيها من التكلف في المعنى ، والأفضل أن تكون استئنافية ، كما في الآيتين الأولى والثانية ، وتفسيرية كما في الآية الأخيرة فتدبر ، والله يحفظك.
تاسعا ـ الجملة التابعة لجملة لها محل من الإعراب ، وذلك في موضعين :
1 ـ في العطف :
نحو : المتفوق يفوز بالجائزة ، ويحترمه زملاؤه .
ويشترط في الجملة الواقعة بعد الواو ، أن تكون معطوفة على الجملة الصغرى وهي " يفوز بالجائزة " ، لا على الجملة الكبرى وهي " المتفوق يفوز بالجائزة " . هذا إذا اعتبرنا الواو للعطف ، فإذا قدرنا الواو للحال لم تكن الجملة بعدها تابعة لما قبلها .
2 ـ في البدل :
ويشترط في الجملة الثانية الواقعة بدلا أن تكون أوفى من الجملة الأولى ، وأوضح في تأدية المعنى المطلوب . نحو : قلت له ارحل لا تمكث عندنا .
ومنه قوله تعالى : { واتقوا الذي أمدكم بما تعلمون أمدكم بأنعام وبنين }
فجملة " أمدكم ... إلخ " بدل من جملة " أمدكم بما تعلمون " ، لأنها أوضح منها ، وأوفى في تأدية المعنى .
الجملة التي لا/ليس محل لهها من الإعراب.
الجمل التي لا محل لها من الإعراب سبع : -
1- التي تقع في أول الكلام أو الجملتين المستأنفة مثل :
إنَّ مِنَ الكلامِ لسحراً (جملة في الأول الكلام/الجملة الإبتدائية)
لا تكذب، إن الكذب مكروه ( الجملتين منقطعتين/ الجملتين المستأنفة)
2-جملة صلة الموصول لموصول اسمي أو حرفي مثل :
سأناضلُ كما ناضلتّ
و جملة ناضلت صلة الموصول الحرفي ( ما ) لا محل لها من الاعراب غير أنَّ صلة الموصول الحرفي تؤول مع الحرف المصدري بمصدر له محل من الاعراب
3-الجملة الاعتراضية و هي التي تعترض بين شيئين متلازمين سواء اقترنت بالواو الاعتراضية أم لا مثل :
أنتَ - حفظك الله - مهذبٌ
عليٌ - و إن لم يحمل السلاح - شجاعٌ
4-الجملة التفسيرية ، و أشهرها التي تقع بعد ( أيْ ) أو ( أن ْ ) مثل :
أشرتُ إليه أنْ اذهب
5-الجملة الواقعة جواباً للقسم مثل :
و الله لينتصرنّ الحقُّ
* الجملة من الفعل والفاعل لا محل من الإعراب.
6-الجملة الواقعة جواباً لشرط جازم لم يقترن بالفاء أو بإذا الفجائية , أو كانت جواباً لشرط غير جازم هي : لو، لولا ، لماّ، إذا مثل :
إن تحسنْ العملَ تبلغْ الأمل
إذا أخلصت في عملكَ بلغتَ أملكَ
7-الجملة المعطوفة على جملة ليس لها محل من الاعراب مثل :
أقبلَ الصيفُ ، و امتلأتْ الشواطئ بالمستحمين
جملت امتلأت الشواطئ بالمستحمين معطوفة على جملة ابتدائية لا محل لها من الاعراب.
الإعراب لجملة وعواملها.
الأسئلة التي تتضمن على الإعراب.
ما هو الإعراب؟
ما هو إركان الإعراب؟
فالإعراب هو العلامة التي تقع في الآخر الكلمة، وتحدد موقعها في الجملة. والعلامة لابدا أن يتسبب فيها عامل معين. فان علامة الأعراب تتغير كذلك.
الفصل فهو يتكون منالأسماء الفاعلية التي تعمل عمل الفصل. فالإعراب إذن له أركان لابد أن تكون محيطا بها عند إعرابك للكلمة.
وهي:
1- عامل 2- معمول 3- موقع 4- علامة.
عامل هو الذي يجاب العلامة.
معمول هو الكلمة التي تقع في آخرها العلامة.
موقع هو الذي يحدد معني الكلمة أى وظيفها مثلا: الفاعل والمفعول والظرف وغير ذلك.
علامة هي التي تزمر مثلا منصوب و مرفوع ومجزوم وغير ذلك.
نحو: جلس الأمير في المجلس.
الإعراب..
جلس: فعل (عامل وعلامته المرفوع)
الأمير: فاعل (معمول وعلامتة مرفوع)
في : حرف الجر (عامل وعلامتة السكون)
المجلس : مجرور (معمول وعلامته الكسرة)
2 comments:
Apa ni lahhh.. Tulis arab semuanyaa.. hahahaha assignment ke??
simpan tuk bace
Post a Comment